-A +A
ما أسعدك يا وطن ويا مواطن ويا مقيم بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا الملك المحبوب من الله، بدليل حب شعبه له من صغير وكبير داخل المملكة وخارجها. إنه الأب البار بشعبه والذي يلتمس احتياجات أبناء هذا الوطن الغالي. يكفينا فخرا عندما يتحدث عن اهتمامه بالمواطن ويقول بكل تواضع: ما أنا إلا خادم لكم فإنني أستمد العون من الله ثم منكم، وعليكم بدينكم ووطنكم. إنه يتألم لألم كل مواطن في هذا الوطن ويسخر الكوادر المميزة لراحة المواطن ويوصي في كل مناسبة بالاهتمام بهم من الأرامل والأيتام والمحتاجين والمطلقات، وأوصى بزيادة الرواتب وتسهيل معاملات المواطنين ويلتمس احتياجاتهم من وقت لآخر، لله درك يا أبا متعب.
لقد حلت علينا الذكرى السادسة للبيعة الغالية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في الوطن الغالي والعزيز على نفوسنا حيث حظيت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله آل سعود في 26/6/1426هـ بإنجازات شملت كافة مناطق الحياة ومختلف الجوانب التربوية التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، عمل حفظه الله في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإسلامي كافة.
إن هذه النهضة العظيمة شملت مختلف جوانب الحياة من حاضرة وبادية بكافة مقوماتها الأساسية أو حتى التعليمية على المستوى الداخلي والخارجي.
ومع استمرار العطاءات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تحققت في عهده العديد من الأهداف التنموية الهامة وتضاعفت أعداد جامعات المملكة من ثماني جامعات إلى أكثر من عشرين جامعة وإن آخر الشواهد في عهده - أيده الله - جامعة الأميرة نورة للبنات صرح من صروح العلم والمعرفة وعلامة بارزة من علامات التنمية والتقدم، حفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين.
ومازال يتوالى افتتاح الكليات والمعاهد التقنية والصحية وكليات البنات كما تضاعف أعداد المبتعثين السعوديين في الخارج حتى وصل العدد إلى ما يقارب المائة ألف مبتعث ومبتعثة.

عمري حامد عمري الشابحي